منتدى ليالي حبي
شخصيات تتحدث ...الشهيد المهندس اسماعيل ابو شنب D2201910
منتدى ليالي حبي
شخصيات تتحدث ...الشهيد المهندس اسماعيل ابو شنب D2201910
منتدى ليالي حبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بزوار منتدى ليالي حبي نورتونا ويا هلا
***ياسمين... يا زهرة الياسمين تسلقي سور الحديقة حرة...وانفثي من روحك العطرة كل الحب... كل الحنين.
.
اعزائنا زوار منتدى ليالي حبي ... المنتدى بحاجة الى مشرفين للاقسام اهلا وسهلا بكم .... admin

 

 شخصيات تتحدث ...الشهيد المهندس اسماعيل ابو شنب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غاوي مشاكل
Admin
Admin
غاوي مشاكل


عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

شخصيات تتحدث ...الشهيد المهندس اسماعيل ابو شنب Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات تتحدث ...الشهيد المهندس اسماعيل ابو شنب   شخصيات تتحدث ...الشهيد المهندس اسماعيل ابو شنب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 24, 2009 5:53 am



ميلادي و نشأتي :



اسمي: إسماعيل حسن محمد أبو شنب "أبو حسن" .ولدت في مخيم النصيرات للاجئين

وسط قطاع غزة عام 1950 و ذلك بعد عامين من هجرة عائلتي من قرية "الجيّة" و التي تقع
جنوب شرق المجدل و عسقلان ، حيث استقرت أسرتي في نفس المخيم .


نشأت نشأة السواد الأعظم من أبناء فلسطين الذين هُجّروا من ديارهم في نكبة عام 1948 ،
فالمخيم هو عالمنا ، و الفقر هو القاسم المشترك الذي يجمعنا . و كان والدي "حسن" أمياً و
لكنه كان يستطيع قراءة القرآن الكريم . و كان حريصاً على تعليمنا و خاصة القرآن الكريم ، فما
إن فتحت بعض مراكز تعليم القرآن الكريم أبوابها حتى سارع باشراكنا ونحن اطفال صغار فيها ، و
قد قدّر لي أن أحفظ حوالي نصف القرآن الكريم و انا ما ازال في المرحلة الابتدائية من تعليمي .


قضيت معظم دراستي الابتدائية في مدرسة وكالة الغوث في النصيرات ، كان ذلك ما بين عامي
1956 و 1961 حيث تأثّرت كثيراً حينها بتوجّهات و رعاية الأستاذ حماد الحسنات أحد الدعاة في
منطقة النصيرات "و هو من قادة حركة حماس" .



و توفيّ الوالد و نحن لا نزال صغاراً ، وانا اكبر اخوتي ، وكنت ما ازال في المدرسة الابتدائية ، و
تولى رعايتنا بعض الأقارب ، الذين رأوا أن ننتقل وعائلتي إلى مخيم الشاطئ للاجئين غرب
مدينة غزة ، حيث يقطن العديد من أقاربنا هناك .



و بعد أن أكملت المرحلة الإعدادية من دراستي في مدرسة غزة الجديدة التابعة لوكالة الغوث
في عام 1965 انتقلت إلى مدرسة فلسطين الثانوية ، و كانت دائماً من الطلاب المتفوّقين في
صفي .


دراستي :


وضعت حرب عام 1967 أوزارها .. و قد أنهيت الصف الثاني الثانوي ، و في أول أعوام الاحتلال
تقدّمت مع من تقدّم من الطلاب لامتحان الثانوية العامة و ذلك في صيف عام 1967 ، و حصلت
على شهادة الثانوية العامة ، و التي لم تعترِف بها أيٍ من الدول العربية في ذلك الوقت .



فالتحقت بمعهد المعلمين برام الله لأدرس اللغة الإنجليزية و مدة الدراسة في هذا المعهد
سنتان ، حيث تخرّج الطالب و يصبح مؤهلاً ليكون معلماً في مدارس الوكالة. .


و في عام 1969 جرت ترتيبات مع الحكومة المصرية ، عن طريق منظمة اليونسكو و اللجنة
الدولية للصليب الأحمر لإجراء امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة بإشراف وزارة التربية و
التعليم المصرية حتى يمكن لطلاب القطاع أن يحصلوا على شهادات مصدقة و موقعة من جهة
عربية ، كي يتمكّنوا من إكمال دراستهم العليا .



تقدّمت إلى هذا الامتحان إلى جانب دراستي بمعهد المعلمين و نجحت فيه ثم تقدّمت بطلب
لمكتب تنسيق القبول للجامعات المصرية و تم قبولي فعلاً ، تركت الدراسة في المعهد رغم أنه
لم يبقَ على تخرجي منه إلا أشهر معدودات ، فقد كنت طموحاً أكثر مما يمكن أن تقدّمه لي
الدراسة في المعهد .


و في شهر شباط عام 1970 وصل طلاب القطاع إلى مصر ، و في تلك الفترة كان من الصعب
على الكثير منهم الانتظام في الدراسة ، و قد مضى ثلثا العام الدراسي و أمامهم تقف
مشكلات في التأقلم مع ظروف الحياة المصرية في المدن و التي يختلف جوّها كثيراً عن أجواء
المخيمات الفلسطينية في ذلك الوقت .



قرّرت أن يتقدّم لامتحان الثانوية العامة للمرة الثانية ، و أن أستثمر الأشهر القليلة الباقية في
الدراسة علّني احصل على فرصة أفضل تمكّني من دخول كلية الهندسة ، و فعلاً تم لي ذلك
أخيراً ، فقد قبلت في المعهد العالي الفني "بشبين الكوم" ، و انتقلت في السنة التالية إلى
المعهد العالي الفني بالمنصورة و الذي تحوّل فيما بعد إلى جامعة المنصورة ، و تخرّجت من
كلية الهندسة بجامعة المنصورة عام 1975 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف و كنت الأول
على الدفعة .




العودة إلى الوطن :


و قد عرض عليه أحد أساتذته في الجامعة أن يتم تعيينه "معيداً" في الكلية و لكنه فضّل أن يعود
إلى قطاع غزة ليعمل هناك ، و فعلاً عاد و اشتغل مهندساً للمشاريع في بلدية غزة لمدة خمس
سنوات ، عرفه خلالها زملاؤه ، و من احتك به ، مهندساً متميزاً سواء في الناحية الأخلاقية أو
المهنية و يشهد بذلك الكثير ممن عرفه .


و في تلك الفترة اعتزمت جامعة النجاح الوطنية بنابلس أن تفتح كلية الهندسة فيها ، فأعلنت
عن توفير بعثات دراسية للمهندسين ، لاستكمال دراستهم العليا ليعودوا ليعملوا مدرسين في
كلية الهندسة ، و تقدّم أبو شنب بطلب للانبعاث للدراسة و تم اختياره لهذا الغرض فاستقال
من عمله في بلدية غزة و سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث حصل على درجة
الماجستير في هندسة الإنشاءات من "جامعة كالورادو" عام 1982 .



و عاد أبو شنب إلى جامعة النجاح ليدرّس فيها ، ثم سنحت له فرصة إكمال دراسته مرة أخرى ،
فرجع إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1983 ، حيث بدأ الدراسة للحصول على شهادة
الدكتوراه ، و لكن جامعة النجاح استدعته لحاجتها الماسة له و لأمثاله للتدريس في الجامعة ،
فقطع دراسته و عاد إلى الجامعة و عيّن قائماً بأعمال رئيس قسم الهندسة المدنية في عام
1983 - 1984 و ظلّ يدرس في الجامعة حتى أغلقتها سلطات الاحتلال مع اشتعال الانتفاضة
أواخر عام 1987 .





نقيبا للمهندسين :


أما في مجال العمل النقابي فكنت رائداً في هذا المجال وكنت من مؤسسي جمعية
المهندسين الفلسطينيين في قطاع غزة عام 1976 ، و كنت عضواً في مجلس إدارتها من عام
1976 و حتى عام 1980 ثم انتخبت رئيساً لمجلس إدارتها و نقيباً للمهندسين في نفس العام
، حيث تركت هذا المنصب لسفري للدراسة في أمريكا و مصر ، و بعد عودتي من هناك تم
انتخابي عضواً لدورتين متتاليتين و جرى اعتقالي في عام 1989 ، و انا احمِل هذه الصبغة ، و
بعد الإفراج عني في عام 1997 ، أعيد انتخابي رئيساً لمجلس إدارة الجمعية و نقيباً
للمهندسين حتى اللحظة .


و أثناء عملي في التدريس في جامعة النجاح كان لي دور بارز في توجيه الحركة الطلابية و
النقابية في الجامعة لتكون في موقع الريادة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة المحتلين .
و بعد عامٍ تقريباً من إغلاق الجامعة مع بداية الانتفاضة استقلت من الجامعة في أواخر عام
1988 و عملت مهندساً في وكالة الغوث حيث مارست عملي النقابي هناك حتى اعتقالي في
أيار (مايو) لعام 1989م .



عملي الكفاحي :


تأثّرت بالشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" منذ ان كنت صغيراً ، حيث كنت اسكن في
نفس مخيم الشاطئ الذي يقطن فيه الشيخ ياسين آنذاك حيث كان الياسين و رغم إعاقته
الجسدية دائب الحركة و النشاط و كان له تأثير واضح و كبير في الحياة الاجتماعية و الثقافية
للمخيم ، و في نهاية الستينيات تعرّفت على العمل الإسلامي من خلال الشيخ ياسين ، حيث
قويت هذه الروابط حينما ساهمت بتأسيس الجمعية الإسلامية التي كانت امتداداً للمجتمع
الإسلامي الذي كان يرأس إدارته الشيخ أحمد ياسين في ذلك الوقت .



و لعبت خلال الانتفاضة الأولى دوراً مميزاً في قيادتها منذ الشرارة الأولى لاشتعالها و ظلت
بصماتي واضحة عليها حيث و منذ اليوم الأول الذي اندلعت فيه الانتفاضة كلّفني الشيخ أحمد
ياسين بمسؤولية قطاع غزة في تفعيل أحداث الانتفاضة و كنت نائباً للشيخ ياسين ، و قد
عملت منذ اليوم الأول في الانتفاضة على متابعة كافة الأحداث التي تقوم بها حماس و عملت
على تقوية هذه الثورة من خلال عوامل كثيرة و تطوير أساليبها حتى لا تقتصر على الحجر
فحسب ، أيضاً عملت على تنظيم الأجهزة المتعددة للحركة و ترتيبها و تفرّد كلّ جهاز بعمله
الخاص حتى اعتقلت في إطار الضربة التي وجهتها المخابرات الصهيونية لحركة حماس و كان
ذلك بتاريخ 30/5/1989م ، و قد أفرج عني بتاريخ2/4/1997م .




داخل السجن :


و لم اتوقّف عند اعتقالي عن العمل فمنذ اللحظة الأولى لاعتقالي أدرك أني انتقلت إلى مرحلة
جديدة في العمل الجهادي و هيّأت نفسي جيدا لهذه المرحلة و كنت مدركاً تماماً أن البداية
ستكون صعبة جداً و فعلاً خضعت للتحقيق من قبل المخابرات الصهيونية في سجن الرملة و
عذّبوني عذاباً قاسياً لمدة ثلاثة شهور و بعد هذه الفترة من التعذيب تم نقلي إلى زنازين العزل
في نفس السجن ظلّلت فيها مدة 17 شهراً لم اري النور فيهم ، و من ثم و في عام 1990 و بعد
انتهاء فترة العزل أصبحت ممثلاً للمعتقل في الرملة ، و قد شكّلت داخل المعتقل قيادة حركة
حماس و ذلك بعد انتقالي من سجن الرملة إلى سجن عسقلان ، حيث أمضيت بعد ذلك باقي
مدة محكوميتي البالغة ثماني سنوات قمت بقيادة حركتي بصورة رائعة ، حيث لم تشهد
الحركة الأسيرة قائداً مثلي كما كان يقال حيث خضت و إخواني المعتقلون إضرابين كان لهما أثر
بالغ على تحسين حياتنا داخل السجن و حقّقنا من خلالهما إنجازات عظيمة و ذلك في عام
1992 ، و في عام 1995 .



و لعبت بعد الإفراج عني دوراً مهماً كقائد سياسي في الحركة حيث كنت امثل الحركة في الكثير
من اللقاءات مع السلطة و الفصائل ، و كنت اُعرَف بآرائي المعتدلة ، و كنت ارأس مركز
المستقبل للدراسات ،




استشهادي:



في يوم الخميس 21-8-2003 كنت في سيارتي مع اثنين من المرافقين لي واذ نفاجئ
بقصف همجي من قوات الاحتلال لسيارتي في قلب مدينة غزة . ولم نستطع الفرار
واستشهدنا على الفور وكانت جثثنا محترقة وسودااء

شيع ابناء شعبي بغزة جثثنا المحترقة الملفوفة باعلام حماس وفلسطين الى مقبرة الشهداء
بغزة وسط تكبير وهتاف وتهديد بالانتقام لنا من اعدائنا
المجد والخلود لشهدائنا البواسل والخزي والعار للحونة الجواسيس



وهكذا انتهت مسيرة حياتي الكفاحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lialy-7obe.banouta.net
 
شخصيات تتحدث ...الشهيد المهندس اسماعيل ابو شنب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شخصيات تتحدث ... الشهيد أبو جندل
» شخصيات تتحدث ... الشهيد اشرف ابو الهيجا
» شخصيات تتحدث ...أمية جحا
» شخصيات تتحدث.... الشهيدة آيات الأخرس
» شخصيات تتحدث...(عروس الجهاد) هبة دراغمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ليالي حبي :: قسم الشهداء والأسري - Martyrs and prisoners Section-
انتقل الى: