لحن القيثارة

لأول مره تلتقيني وهي قاطبة الجبين..غاضبه
قالت لي بتوسل محبب..
- سأمزقك بأظافري لو حاولت لمسي ثانية..
فأنت لاتعلم الأثر الذي يخلفه في نفسي وجسدي..عناقك لي ..بعد فراقنا.
قلت = أميرتي..
أني لأرضى ألف مرة أن تخضب دمائي يديك..
على أن تنحدر دموع اللهفة والشوق على خدي من عطشي إليك..
قالت- ولكن أترضى أن يكون جسدي ورقة خريف ترتعد في رياحك..
فلا تتركها نسماتك هادئة ساكنة في غصنها..
ولاهي تسقط مع رياحك العاصفة إلى الوادي السحيق.
قلت= صغيرتي..
أنما هي زوابع الحب التي تعصف بقلبي وتجعله يرتجف كوعل صغير بين يدي ذئب جائع.. فكيف بربك أكبح جماح هذه العواطف الجياشة في نفسي وقلبي.

(( وضميتها إلى صدري بقوة ..واستسلمت شفتيها لشفتي بقبلة جائعة..وذبنا معاً بعناق طويل عنيف..وعندما أنتبهنا ..وجدت أن أظافرها قد انغمست في جسدي مخضبة بدمائي من حرارة الاشتياق..))