العزف على اوتار الجروح ...

عندما يعلو ضجيج الااااااه سكونـ الليلـ

أضيع بين متــــــاهاتـ الظلاااام

أتبــعثر بين قطراتـ المـــطر

أكونـ في عطشـاً إليك


أعــيش مع االاحــلام أرتقـي بهـــا إلي السماء

أنتشي منهــا بعــض الأوقــــات التي لما أعشها فى واقعي

أطير فى عالـــــم الأحــــلام الزائفـة فى غيبوبة الخيـــــال

وأصحو من سكرات اوهامى إلي واقعي المخمور


أيهـــــا البــعيد قد سرقــت منى حرفـي والقيتـ الوّم على الزمن

واسكتنتنى عـالماً خاليـاً من ورق وقلـمـ

لايسمع فيه إلا نغمات العزف على أوتار الجرح والألم

قد تدق الساعة تزفً بموعد الرحيل.....

ونحن فى جراحنا ولا تبقى لنا سوى الدموع ولا بديل عنها لا بديل .

ولكنـ اشعر بأن خلفـ زوايا الصمتـ مخرج هناك السبيلـ..

سأجد من همـ بأوتارهم يعزفون لحناً محباً يشفون القلب العليلـ...


قــد يكـونـ الليـــلـ طويـــلاً ولكــنـ لابد للشمــــــــس أنـ تشــــــرقـ

قـــد نــمشي في ممـراتـ اليأســ الطويلة ولكن لابد ان نجد الطريق

قد نبكي ولكن قد نجد من يمسح دموعنا المتقاطرة ويكون معنا في الدرب رفيق



فـسأجد من يلملم بقايا اوراقى المبعثرة

ويجمــعني تحت مظلة قلبه

ويصنع منـى أنسانا جديدا من جديـــد

ويعيد صيــــاغة حرفـي عندما يأتي بحنانه من بعيد

ويأخذ بيدي ويبعدني عن الحزن ويدخلني إلى عالماً سعيد

واسكن في مدينة الحب أنسانا ويذوب صقيع الجليد