موضوع: الطرق السليمة لحل المشاكل الأربعاء يوليو 08, 2009 6:31 pm
كثير من الناس ما يتعرض إلى مشاكل من مختلف الجهات وقد يواجهها البعض بعصبية وتوتر مما يؤدي إلى وقوعه في مشاكل أخرى تضر به أكثر . وكثير من الناس أيضا من يأخذ الأمور بأبرد ما عنده ..أعني يواجه المشكلة بصورة بسيطة ويحاول أن يخفف من حدتها مهما كانت المصيبة عموماً كلنا معرضين للمشاكل في حياتنا ولكن لا بد أن نكون ذوي خطوات ثابته في مواجهتها ولذلك سوف أطرح هذا الموضوع في هذه الساحة الخاصة بالمشاكل وحلولها وأتمنى أن يستفيد الجميع مما حاولته استجماعه بخصوص المشاكل وأنواعها وكيفية حلها
ما هي المشكلة وما هي أنواعها؟
يمكن تعريف المشكلة بأنها الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها ، أو عقبة لا بد من تجاوزها ، لتحقيق هدف . أو يمكن القول إنها الاصطدام بواقع لا نريده ، فكأننا نريد شيئا ثم نجد خلافه .
تقسم المشاكل إلى نوعين : المغلقة (المسائل أو التمارين) ، والمفتوحة
أما المسائل المغلقة فهي التي تشتمل على كل ما يلزم للحل ، ويكون لها جواب محدد ومعلوم . المشاكل المفتوحة فهي التي لا يعرف لها حل أو جواب محدد بالضبط ، وتنقصها المعطيات والمعلومات .
أما طريقتنا التي نتبعها في حل المشاكل عامة فهي كالتالي
-• تحديد المشكلة (الانتباه إلى وجود المشكلة ومعرفة أسبابها عن طريق استكشاف الواقع المتعلق بها والمعلومات ذات العلاقة) : الإحساس بوجود عقبة أو صعوبة تدلّل على وجود المشكلة
- جمع المعلومات (بيانات ، أعراض ، تعريفات ، أسس نظرية) ؛ استكشاف هذه المعلومات والمعارف للوصول إلى أنماط مميزة فيها ومعرفة الناقص منها والزائد ؛ البحث عن المعلومة الناقصة
- استشارة الآخرين والتحدث إليهم عن المشكلة إجراء المزيد من الاستفسارات عن ظروف وملابسات المشكلة (ماذا حصل ، وكيف ، ومتى ، وما الفرق بينه وبين الوضع الطبيعي السابق؟)
-تحسّس أهمية الزمن ودرجة خطورة الوضع والمرونة المسموح بها
- ثم التفكير في الأسباب المحتملة باستخدام أدوات التفكير المناسبة وأساليب السبر والحصر وغيرها .
• وضع الأهداف والأساليب للبحث عن البدائل :
استحضار أو تعلّم المبادئ والنظريات ذات العلاقة ؛ تقرير ما إذا كان بالإمكان حل المشكلة أو التعايش معها كما هي ؛ هل هناك حلول مشابهة يمكن تطبيقها؟ ؛ استخدام أدوات وأساليب التفكير : التحليل ، التركيب ، استكشاف الأنماط ، القياس والتمثيل ، العصف الذهني ؛ خرق الأساليب المعتادة والتعريفات والفرضيات السائدة أو الشائعة ؛ عزل الشيء واستخدام بديل له ؛ ثم إعادة صياغة المشكلة بطرق مختلفة لعلك تكتشف شيئا ما فيها .
• مراقبة الحالة النفسية والتربوية :
-الحفاظ على الإرادة القوية والثقة والإيمان بقدرتك على حل المشكلة أيا كانت ؛ تهيئة النفس لتقبل التغيير في الأهداف والخطط ؛ ترك المشكلة لفترة حتى تختمر (حسب ما تسمح به الظروف والزمن) ؛ المقدرة على التغلب على الموانع من معوقات التفكير وأخطائه ؛ ولا بد من الحفاظ على رباطة الجأش هذه قبل وفي أثناء وبعد الانتهاء من حل المشكلة فلا داعي من القلق فعليك أن تسلم للقضاء وأن ترضى عن اختيارك .
ولا تنسى أن الله هو المحيي والمميت والرازق فلماذا الخوف من المشاكل ؟ ولما القلق منها ؟
- اختيار وتطبيق افضل الحلول : تقرير افضل الحلول على أسس معينة تقنية أو اقتصادية أو غير ذلك ؛ تطبيق الحل بشكل تدريجي وإعطاء الوقت الكافي للأمور لتأخذ مجراها ؛ جمع البيانات ومقارنتها مع المواصفات أن الكثير من البشر تصيبه الحيرة و الشك فيظل في ضياع والم مستمر عند اتخاذ قراره وما على العبد الا أن يشاور الله وبستخيره فأذا غلب على ظنه الرأي الصواب والمسلك الأحسن , وشاور , واستخار , وعزم وتوكل وصمم وجزم ثم أقدم على اختياره .
• تقييم الوضع :
هل عادت الأمور إلى طبيعتها؟ هل حلّت المشكلة أم يا ترى أن الأعراض هي فقط التي عولجت وأن المشكلة ما زالت قابعة؟ هل تحققت الأهداف التي وضعتها نصب عينيك؟ هل طرأت بالمقابل مشاكل جانبية جديدة؟
• التفكر في المشكلة وطريقة حلها والإجراءات التي اتبعتها :
كيف ابتدأت التفكير في الحل؟ ما هي أدوات وأساليب التفكير التي اتبعتها؟ هل كان الحل سريعا أم بطيئا؟ ما هي العوامل التي كان لها الحسم والتأثير؟ كيف تصنف هذه المشكلة؟ ما الذي استفدته منها وكيف تعتبر منه في غيرها؟