منتدى ليالي حبي
شخصيات تتحدث ...الاستشهادية المحامية هنادي جرادات D2201910
منتدى ليالي حبي
شخصيات تتحدث ...الاستشهادية المحامية هنادي جرادات D2201910
منتدى ليالي حبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بزوار منتدى ليالي حبي نورتونا ويا هلا
***ياسمين... يا زهرة الياسمين تسلقي سور الحديقة حرة...وانفثي من روحك العطرة كل الحب... كل الحنين.
.
اعزائنا زوار منتدى ليالي حبي ... المنتدى بحاجة الى مشرفين للاقسام اهلا وسهلا بكم .... admin

 

 شخصيات تتحدث ...الاستشهادية المحامية هنادي جرادات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غاوي مشاكل
Admin
Admin
غاوي مشاكل


عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

شخصيات تتحدث ...الاستشهادية المحامية هنادي جرادات Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات تتحدث ...الاستشهادية المحامية هنادي جرادات   شخصيات تتحدث ...الاستشهادية المحامية هنادي جرادات I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 24, 2009 5:46 am

عــروس حيفــا
الاستشهادية المحامية هنادي جرادات
دافعت عن حقوق شعبها بطريقتها الخاصة

ولدت في الحي الشرقي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية في 22/سيبتيمبر/1975
لعائلة مكونة من 12 فرداً، 8 فتيات وشابين، فادي (20 عاماً) الذي
استشهد أمام أعين اهلي وبكل برودة أعصاب، وثائر (12 عاماً) الذي يدرس
في مدارس المدينة.


تخرجت عام 1999 من جامعة جرش الأهلية بالأردن، وحصلت على شهادة
البكالوريوس في الحقوق، ثم عدت لوطني فلسطين لأكمل مسيرتي بدفاعي عن
المظلومين، وكنت أنوي انشاء مكتب خاص بي، لكني فضلت الشهاده في سبيل الله

شهــداء عــاثلتي


انا من عائلة استشهاديين أحبهم الله، فاختارت أن أكون من ضمن هؤلاء، فلقد
استشهد أخي فادي 20 عاماً أمام أعيننا، في 14/يونيو/2003 فلقد
اقتحمت القوات الاسرائليلة منزلنا الذي لم أكن فيه وقتها، وقاموا بتصفية أخي
الذي الاصغر مني فادي، الذي كان يجلس بجانب شقيقتي وقتلوا بكل دمٍ بارد،
وقاموا بتصفية ابن عمي صالح جرادات ذو الـ 30 عاماً، حيث تركت هاتين
التصفيتين ظلال الأسى والألم على عائلتنا ،ولم اكن موجودة حينها، وعندما
علمت بالخبر و زارت المشتشفى الذي به جثة اخي، تفاجأت أنهم أخرجوا لي
جسده الطاهر من الثلاجة، وعندما شاهدت الجثة صدمت بما رأيت، ومن وقتها
أصبحت هنادي أخرى ولست هنادي التي يعرفونها .


ولم يتوقف الاستشهاديين في عائلة، ففي عام 1996 استشهد ابن عمي الثاني
عبدالرحيم جرادات وأصدقاء له عند حاجز الجلمة شمال جنين، فقامت قوات
الاحتلال بتصفيتهم، وهم الشهداء عبد الرحيم جرادات وطارق منصور وعلان
أبو عرة، وكان قد سبق كل هؤلاء ابن عمي الثالث الشهيد محمد جرادات
خلال الانتفاضة الاولى 1997.
ســأتوقف قليــلاً..


سأتوقف الآن قليلاً وأدع اختي الحبيبة فادية تكمل لنا بدموعها عن سيرتي
(فادية اصغر مني بعامين) :


"الحمد لله هذا شيء يرفع الرأس، لا يوجد شيء سهل، لكن هذا فخر لنا لقد
رفعت رأسنا وشفت غليلنا وغليل فادي، الحمد لله أن دم فادي لم يذهب هدر"


"منذ استشهاد أخي فادي اختلفت طباعها كثيراً، أصبحت تجلس لوحدها كثيراً،
تحب العزلة، تستمع للأشرطة الدينية كثيراً، زاد قربها لله تعالى، تقرأ القرآن،
ومنذ استشهاد فادي أصبحت لا تجلس كثيراً مع الناس، ولا تضحك كما كانت
سابقاً".

" ما يحدث في مجتمعنا الفلسطيني يؤثر في الجميع من أبناء شعبنا، المذابح والمجازر
وهدم البيوت والاعتقالات.. ليس فقط من أجل فادي أو صلاح ابن عمها
نفذت العملية ، فقط ما يشاهد عبر شاشات التلفاز من مشاهد كافية لأن تجعل
من أي فلسطيني قنبلة موقوتة".



صفاتي على لسان اختي الغاليه فادية :


"شجاعة هنادي غير المعهودة في الفتيات كانت من أكثر صفاتها بروزاً، حيث
أنها كانت لا تخشى شيئاً، وشخصيتها قوية زيادة على اللزوم، ولا أحد يستطيع
أن يغيّر قراراتها".


"كانت اجتماعية جداً وتحب الناس، والكل يحبونها جداً جداً، وكان معروف
عنها ميلها لحب الخير، فحينما كانت ترى فقيراً تطلب منا أن نطعمه، وتقول
لنا: " سوف يكتب لكم ربكم ثواباً وأجراً كبيراً،ويجب أن تحسنوا إليه وحتى لو
أساء إليكم".



"كانت هنادي متدينة وخصوصاً بعد عودتها من الأردن، حيث التزمت بالصلاة،
و أن قربها من الله ازداد بعد استشهاد أخي فادي، وابتعدت بالأخص عن سماع
الأغاني والموسيقى، وكانت تقول عنها أنها حرام".



الليلة الأخيرة.. ترويها اختي فادية


"ليلة أمس (ليلة الاستشهاد) كنا جالسات نتحدث عن زفاف شقيقتي المتوقع
بعد عشرة أيام، وكانت هنادي تقول لها: إفرحي و (انبسطي) انت عروس،
واعزمي من تريدين، الله يهنيك، ويسعدك، وظللنا طوال الليل نمزح
ونضحك" ..


" وبعدها أصبح أبي يقول لها : يا هنادي قومي نامي، فتقول له: سأنام فقط بعد
أن أختم الجزء الأخير من القرآن الكريم للمرة السابعة في حياتي، وظلت طول
الليل، تقرأ القرآن، وتصلي وتدعو وتبتهل إلى الله تعالى" ..


وتنهي غاليتي فادية والدموع غلبت عينيها "الحمد لله الذي جعل لنا أختاً مثل
هنادي رفعت رأسنا عالياً"...




يـوم تنفيـذي للعمليـة


اليوم (الجمعة)،خرجت من منزلنا بعد ان صليت الفجر وتوكلت على الله ولم
انظر خلفي حتى لا احن لبيتنا ولاهلي وارجع .


قمت باستقلال سيارة اسرائيلية سبق التنسيق معها من قبلنا على انني محامية
،مررت عن الحاجز الاسرائيلي ولم يتم تفتيشي لان ليس من عاده الجنود تفتيش
النساء اللاتي في السيارات الاسرائيلية والحمدلله نجحت بالمرور والدخول الى
مدينة حيفا .


ذهبت الى مستشفى هليل يافا الذي رفض علاج والدي ثم ذهبت واشتريت
لحلوى لنفسي وتجولت هناك حتى حان موعد الغداء ،بعدها سرت الى المطعم
المتفق عليه (مطعم مكسيم) دخلت بكل هدوء وبرود اعصاب جلست على
طاولة وطلبت وجبة الغداء ،وبعد ان انهيت طعامي دفعت ثمن الوجبة 90 شيكل
وتظاهرت بالذهاب الى الحمام وعند وصولي وسط المطعم نطقت بالشهادتين
وفجرت نفسي بين اعدائي وثأرت لدماء اخي وابن عمي مخلفة ورائي عشرة
قتلى و22 جريح .






وهكذا انتقمت من اسرائيل قاتلي اخي وابن عمي وابناء شعبي فضلت الشهاده
على هذه الدنيا الزائلة والحمدلله رب العالمين على هذه النعمة الكبيرة الا وهي
الشهاده





وداعاً وداعاً يا احبتي
فاني شهيد الى الجنة


فهذه طريقي طريق عزتي
اقتل واُقتل لتحيى امتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lialy-7obe.banouta.net
 
شخصيات تتحدث ...الاستشهادية المحامية هنادي جرادات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شخصيات تتحدث ...أمية جحا
» شخصيات تتحدث ... الشهيد أبو جندل
» شخصيات تتحدث ... الاستشـهاديـة عنـدليب طقـاطقـة
» شخصيات تتحدث.... الشهيدة آيات الأخرس
» شخصيات تتحدث ...الشهيد المهندس اسماعيل ابو شنب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ليالي حبي :: قسم الشهداء والأسري - Martyrs and prisoners Section-
انتقل الى: