غاوي مشاكل Admin
عدد المساهمات : 796 تاريخ التسجيل : 20/06/2009
| موضوع: شخصيات تتحدث...(عروس الجهاد) هبة دراغمة الأربعاء يونيو 24, 2009 5:56 am | |
| أول استشهادية في سرايا القدس هبة دراغمة عشقت الجهاد حتى الاستشهاد (عروس الجهاد)
اسمي هبة عازم سعيد دراغمة. عمري 19 عاماً من قرية طوباس ـ جنين سنة أولى في جامعة القدس المفتوحة، قسم اللغة الإنكليزية.
كان انتمائي: سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
ولدت في أسرة متواضعة والدي عامل بسيط افنى حياته في تربيتنا وتوفير حياة آمنة وسعيدة لنا, وعائلتنا تتكون من ثلاثة أشقاء وأربعة بنات وانا اصغر اشقيقاتي وجميعهن متزوجات ,ويوجد لنا ثلاثة أشقاء أكبرهم بكر الموقوف منذ عام ونصف في سجون الاحتلال .
منذ صغري كنت متميزة في كل شيء أتمتع بعلاقات قوية مع الوالدين وأشقائي متدينة التزمت الصلاة والعبادة والدراسة وارتديت الزي الإسلامي والخمار, كنت أقضي وقتي في الدراسة وقراءة القرآن والكتب الدينية ، وطني الذي أحببته كنت أتألم لألم شعبنا وأحزن بأنباء وجرائم القتل الصهيونية.
أحبني الجميع واحترمني
تميزت بالخلق الحسن وطيب المعشر وحب التعليم والوطن وكراهية الأعداء والمحتلين, أحبني الجميع لبساطتتي وكسبت مكانة مميزة لتفوقي واجتهادي ودوما كنت اشارك في الفعاليات والأنشطة المدرسية الوطنية ومسيرات الشهداء, كما تقول صديقتي بالمدرسة كنت متواضعة بسيطة واعية ومثقفه لم أكن أفكر بالدنيا ومؤمنة صابرة أتمنى أن يتخلص شعبي من نير الاحتلال وكثيراً ما كنت أتحدث عن الشهيد ومكانته ومع ذلك تميزت بقليلة الكلام أحتفظ بأسراري.
تفوقت في الثانوية العامة والتحقت بجامعه القدس المفتوحة واختارت مادة الأدب الإنجليزي, وكنت نشيطة في مجال العمل الديني والاجتماعي عبر الجماعة الإسلامية.
تنفيذ العملية الاستشهادية
يوم الاثنين غادرت من منزلنا كالمعتاد وتوجهت للجامعة ،بشكل طبيعي حتى لا يلاحظ علي احد شيئاً، ثم تسللت من الجامعه وانطلقت الى العفولة دخلت بكل هدوء ويقيني على الله
وصلت المكان المطلوب ونطقت بالشهاده وفجرت نفسي في حوالي الساعة 17:20 من بعد الظهر ، عند المدخل الشرقي لمجمع "هعمكيم" التجاري في مدينة العفولة، شمال الأراضي المحتلة، مما أسفر عن إصابة 47 شخصا أصيبوا في العملية، بينهم 13 أصيبوا بجروح بالغة، وان ثلاثة منهم تم نقلهم إلى مستشفى رمبام في حيفا بسبب إصابتهم في الرأس وبحروق بالغة .
وهكذا انتقمت لكل ام فلسطينية فقدت ولدها وكل ام فلسطينية بكت على طفلها وكل شاب فلسطيني فقد اهله ،وانا الان راضية عن نفسي اتجاه وطني الحبيب واتمنى لو ارجع للحياه لافجر نفسي مرة اخرى واقتل يهود مرة اخرى . | |
|